حلمت ابني ضاع وأنا أبكي
articlesarticle
في لحظة من اللحظات، يمكن للأحلام أن تنهار وتتلاشى في الهواء. قد يكون لدينا أحلام كبيرة لأطفالنا، نأمل أن يحققوا أهدافهم ويصبحوا ناجحين في حياتهم. ولكن ماذا يحدث عندما يفقدون هذه الأحلام؟ ماذا يحدث عندما يشعرون بالإحباط والحزن؟
في يوم من الأيام، حلم ابني بأن يصبح طيارًا. كان يحب الطائرات وكان يقضي ساعات طويلة يلعب بها ويحلم بالطيران في السماء الزرقاء. كانت هذه الأحلام تمنحه السعادة والإلهام. ولكن في يوم من الأيام، تلاشى حلمه.
كان يومًا عاديًا في المدرسة، حيث كان يتحدث مع أصدقائه عن أحلامهم المستقبلية. وفجأة، قال أحدهم بسخرية "أنت؟ أنت لا تستطيع أن تصبح طيارًا، أنت لست جيدًا في الرياضيات والعلوم". تأثر ابني بتلك الكلمات القاسية وشعر بالإحباط والحزن. بدأ يشك في قدرته على تحقيق حلمه.
عندما عاد إلى المنزل، وجدته يبكي بحرقة. كانت دموعه تنهمر وكأنها تعبر عن الألم العميق الذي يشعر به. كانت قلبي ينزف لرؤيته بهذا الحال. أردت أن أجعله يشعر بالأمان والدعم، ولكن كيف يمكنني أن أفعل ذلك؟
أولاً وقبل كل شيء، قمت بتهدئته وتوجيهه للتعبير عن مشاعره. أخبرته أنه من الطبيعي أن يشعر بالحزن والإحباط عندما يفقد حلمه