اباح الاسلام الصيد لحكم منها
sadaalomma
التنعم بما أباحه الله
أباح الإسلام الصيد لحكم شرعي، وذلك ليتمتع المسلمون بما أحله الله تعالى من الحيوانات البرية. ويسمح لهم باصطيادها للاستفادة منها في تغذيتهم والتغلب على الجوع والفقر.
الحصول على الطعام لمن كان لا يستطيع الحصول عليه
يتيح الصيد فرصة للفقراء والمحتاجين للحصول على الطعام الذي يحتاجون إليه. وهو خير من التسول أو الاعتماد على المساعدات الخيرية.
الانتفاع من الصيد
يمكن استخدام الفرائس المصطادة في الصيد في صناعة الملابس والأدوات اليدوية والبيع للحصول على دخل إضافي.
الحرص على عدم الإسراف وتلف الموارد الطبيعية
يجب الحرص على عدم صيد أكثر مما يحتاجه الفرد وعدم إتلاف الموارد الطبيعية. كما يجب الحرص على إلحاق الضرر بأقل عدد من الحيوانات الممكن وتجنب صيد الحيوانات المهددة بالانقراض.
عدم صيد الحيوانات المحرمة
يجب تجنب صيد الحيوانات المحرمة دينياً كالخنازير والكلاب، وكذلك الحيوانات التي تم تحريم صيدها لأسباب بيئية وصحية.
التمتع بما أحل الله
يسمح الإسلام بالتمتع بالفوائد التي يمكن الحصول عليها من الصيد المباح، ولكن بما يتوافق مع الأخلاق الإسلامية والمبادئ الشرعية. فالصيد ليس للاستمتاع فقط، وإنما للاستفادة والاستغناء بما أحل الله تعالى.
تقييد الإباحة في حدود الحرم الشريف
يجب تقييد الإباحة في ضوء الحرم الشريف، حيث يمنع الصيد في بعض المناطق والأوقات المحددة للحفاظ على حقوق الآخرين والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.